عبدالمحسن سلامة: المهنة فى أزمة والنقابة مشلولة.. والحديث عن أننى مرشح ...
قال عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين فى انتخابات «التجديد النصفى»، إن مهنة الصحافة أمام أزمة كبيرة، منوهاً بأن هناك تراجعاً شديداً فى الأداء النقابى على كل المستويات، وأضاف «شهدت النقابة حالة من الشلل العام على مستوى التشريعات والحريات والخدمات والأوضاع الاقتصادية فى عهد مجلس نقابة الصحفيين الحالى». وتابع «سلامة»، أثناء حديثه فى ندوة بمقر «الوطن»، إن الصحفيين يعيشون أسوأ الظروف حالياً، والنقابة يجب أن يكون لها دور ملموس فى مواجهة ضعف الأجور بشكل ملحوظ، مؤكداً أن إنقاذ الصحف التى تُغلق بشكل مستمر ووصل عددها 128 صحيفة، من أبرزها «البديل و24 ساعة والعالم اليوم والتحرير» واجب نقابى غائب، مضيفاً «أتحدى لو أن هناك أى مجهود مبذول فى هذه الملفات، فهذه التحديات السبب الرئيسى فى ترشحى على مقعد نقيب الصحفيين». وتابع «سلامة»: «أنا ضد تسييس النقابة، لكنى مؤمن بالاختلاف، بدون تخوين وضد الاستقطاب، ويدى مفتوحة للجميع بما فيها كل الشخصيات والآراء، وكان لا بد من التصعيد بالتدريج فى أزمة اقتحام النقابة، واستخدام أوراق ضغط مختلفة ولا أقوم بتعلية سقف المطالب، وأحد أسباب ما يعانيه الصحفيون هو تقسيم الصف لخاين وعميل وآخرين يحتكرون الكرامة والوطنية بطريقة فسطاطى الجنة والنار، وهذا ما يعمق الأزمة ولا يحلها، لذلك أطالب الجميع بتحكيم العقل فى الاختيار لإنقاذ النقابة لأن الأقلية المنظمة ستكون أقوى من الأكثرية غير المنظمة. واستطرد قائلا: «النقابة بيتنا ومشروعنا المهنى وبرنامجى ملىء بالتشريعات التى تخدم المهنة وأقدّم رؤية متكاملة على مستوى الحريات والأوضاع الاقتصادية والمهنية»، لافتاً إلى أن «النقابة فى الماضى كانت تمتلك مركز تدريب لغات وكمبيوتر وتم غلقه، وبرنامجى يتضمن فتح مركز تدريب لتعليم اللغات والكمبيوتر مرة أخرى، بالأدوار الثلاثة الشاغرة بالنقابة». ووصف المرشح على موقع نقيب الصحفيين البرنامج الانتخابى لمنافسه يحيى قلاش نقيب الصحفيين الحالى بأنه «برنامج الماضى»، وتابع «الزميل يحيى أخ وزميل أحترمه، لكن برنامجه لم يتغير وبصراحة لن أدخل فى معركة شخصية مع أحد ولكن وجب التنويه». وأشار إلى أن الصحف تتعرض لأزمة كبيرة بسبب زيادة أسعار الطباعة بعد أزمة الدولار، مؤكداً أن سعر الأوراق وتكاليف الطباعة ارتفع سعرها، بشكل ملحوظ وأنه حال فوزه، سيدخل فى تفاوض مع الحكومة لدعم مدخلات الصناعة، وأن الدولة تدعم الغذاء ونطالبها بدعم العقول أيضاً التى لا تقل أهمية عن الغذاء، على حد قوله.